منتدي شباب النيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي شباب النيل

منتدي شباب النيل يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samysalem
samysalem
samysalem



ذكر
عدد الرسائل : 162
العمر : 35
Localisation : المنصوره
Emploi : الحقوق
Loisirs : الصداقه والسفر
تاريخ التسجيل : 23/05/2007

الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ Empty
مُساهمةموضوع: الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ   الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 18, 2008 6:29 am



الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ Tl2الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ Tl2
بسم الله والحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد


فإنه لا شك أنه ما من مسلم لا يغضب بسبب الإساءات المتكررة لنبينا الكريم نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام , أرى أنه ليس هناك من لا يغضب ولا تختلج مشاعر بأدنى شيء من الاستياء وهذا قد يكون اضعف الإيمان... وهذا الذي يتعرض له نبينا وقدوتنا ليس بالشيء الهين لدى المسلم الصادق, بل إنه في الحقيقة يهدد كيان الأمة الإسلامية في أعظم معتقداتها بعد التوحيد.


ردود أفعال المسلمين متباينة في الوطن الإسلامي ومختلفة اختلاف كبير.. ومن لا يحسن التصرف فقد يقع في المحذور ولا يجد من يلقي له بال ولا يزداد إلا ذلا على ذل.


معظم المسلمين اليوم يطغى عليهم تغليب الجانب العاطفي والارتجالية في الأعمال ... والعشوائية في مواجهة الأحداث وليتها أعمال تثخن في العدو حسب ضوابطها الشرعية.


إنما هي هتافات وشعارات وحرق أعلام وتظاهرات غلبت على عقول المسلمين وتفكيرهم بالظن بثمارها ونتائجها المجدية.

بعد ذلك يعقبها السكون والجمود والخمول غافلين عن أسباب تلك المصيبة التي عصفت بنا ... متناسين الحلول العملية التي نقاوم بها ذلك الخطر ... بناءا على الأوامر الشرعية والاهتداء بسنة من ندافع عنه وعدم الخروج عن توصياته عليه الصلاة والسلام.

إن مثل هذا السلوك المنافي للموضوعية قد شخصه الراحل المصطفى السباعي حيث ذكر أن المسلمين ينتفضون انتفاضة وقتيه لمصيبة حلت بهم ثم يخمدون وكان شيء لم يكن حيث كتب

(( لو هدمت الكعبة لما ضج المسلمون أكثر من ثلاثة أيام ))

فما أشبه الليلة بالبارحة.

لنتوقف قليلا ونفكر أحسن من أن نندفع فالغضب المفاجئ يتدخل في قدرة العقل على إدراك الأشياء ... لنطرح سؤال مهما على أنفسنا.

لماذا يسيئون للرسول عليه الصلاة والسلام ويرسمونه بهذه الصورة ؟

هل لأنهم لا يتفقون مع أفكارنا وديننا... الأمر الذي أدى إلى عدم قدرتهم على التفكير السليم.؟؟؟؟؟؟
أم لأننا مقصرين في إظهار الصورة اللائقة بالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام وهذا الدين؟؟؟
أم لأنهم يسيئون الفهم أو يتعمدون إساءة الفهم؟؟؟
أم لأنهم يريدوننا أن نكون مثل ما هم عليه ؟؟؟
أم لأنهم يريدون التحكم في المسلمين ؟؟؟؟
أم أننا غير محترمين حتى يحترموننا؟؟؟
أم أن هذه الإجابات هي كلها الإجابة على السؤال المطروح ؟؟
أم أنه هناك شيء غير هذا يحدث ونحن لا نعرفه ؟؟؟



دعـــــوة للتفكيـــر !!!


تساؤلات أجيبوا عليها ... هناك من سيجيب ويتسرع في الجواب ويكون الجواب عشوائي كردود الأفعال العشوائية .

المتعمق في الواقع الإسلامي من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين والعهد الأموي وما يليه يلاحظ انحسار إسلامي وتراجع من عهد معاوية رضي الله عنه إلى عهدنا هذا وهو من انحسار في انحسار حتى أصبح الدين لا يشكل سياسة ولا منهج أي دولة .


عندما رأيت الشاجبين والمتظاهرين والمحللين والمدافعين عنه عامة والمتسائلين ويقولون لماذ يحدث مثل هذا؟؟؟؟
وهذه مصيبة وواو الخ الخ .


نقَرت مسامعي آية كريمة نزلت في موقف أصعب من هذا وأقسى من هذا وهو موقف غزوة أحد ... وكأنه هذه الآية تجدد قيمتها المنسية معلنة

(( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم؟؟ ))

قد تستبين الإجابة فيما نقول في السطور القادمة .

إن الشاذين من بني جلدتنا في شتى بقاع العالم والذين ينسبون أنفسهم للدين وللرسول عليه الصلاة والسلام ... يستخدمون هذا الدين استخدام خاطئ وهم في الأخير لا يسيئون إلى أنفسهم فقط بل يسيئون لمصادرهم المعتمدة وهي الكتاب والسنة.


أيضا خواء دولنا الإسلامية من منهج الرسول الواضح والصريح... وكأن الدولة غير إسلامية بحيث لا تحرك هذه الإساءة لنبينا في قوادنا لا ساكنا ولا يمتعض منهم أحد وكأن الأمر لا يعنيهم فلا حول ولا قوة إلا بالله ... فلا عزة للدين وللرسول إلا بقوادنا إذا كانوا على نهج محمد عليه الصلاة والسلام.... وصراحة نحن لو نظرنا ودققنا بدون أن نجعل أحد أعظم من الله وبدون أي مجاملات فليس هناك دولة سياستها مكتسبة من الدين إنما الدولة لها سياسات خارجة عن الدين في مصير الشعب والأمة.... ويثبت هذا أنه لم يقم أي قائد عربي بتصرف سياسي حيال هذا الأمر...

فالله ناصرك يا رسول الله.

ثم إن ما يفعله الغرب اليوم من صحف دنمركية ومؤلفين هولنديين واستهتار واستهانة بأعظم مبادئنا الدينية وبكل جرأة ووقاحة لهو مؤشر يخبرنا بأن العدو لا يضمر لنا أي هيبة أو احترام وهم بالفعل لا يضربون لنا أي حساب وهذا ما يحصل واقعا كما يشاهد الكل.


الحروب تقام على أمتنا دولة دولة ... وكأنه لا يستحق الحرب إلا المسلمين... ومع هذا ليس لنا دخل في الحرب الأمريكية ... بعد ذلك ليس غريبا أن تتجرأ علينا الصحف بعد أن تجرأت علينا الدبابات والمدافع ... ليس غريبا أن يتجرؤون على سمعتنا وقد تجرؤا على دماءنا وأعراض أمتنا في فلسطين والعراق وغيرها... هكذا ونظل ليس لنا القوة في أن نوقف الحرب وكأننا الكل يستحق ما يحدث له... بصراحة نحن لا نستحق الاحترام ما دامت أوضاعنا هكذا..
ومن يهن يسهل الهوان عليه ..... مالجرح بميت إيلام

سألوا أنفسكم كيف نستحق الهيبة والاحترام ونحن نعيش هذا الواقع السيئ؟

( أنا لا أحب التشاؤم ولكن لا بد من تشخيص القضية )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.samysalem.piczo.com
samysalem
samysalem
samysalem



ذكر
عدد الرسائل : 162
العمر : 35
Localisation : المنصوره
Emploi : الحقوق
Loisirs : الصداقه والسفر
تاريخ التسجيل : 23/05/2007

الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ   الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 18, 2008 6:33 am







إن مما جعل الدنمركيين والهولنديين وغيرهم يتجرؤون علينا هو أنهم وجدوا الباب مفتوحا أمامهم من غيرهم.

أيضا أن أقول صراحة إن شخصية الأمة بها خلل كبير ... وهي تغالي في بعض ردود الأفعال وتتوجه توجها خطيرا في نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام .


إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان في بداية دعوته سرا بمكة ... لم يكن هناك دولة إسلامية إنما الرسول وجماعة قليلة معه يدعون سرا بتخطيط مرسوم ... كان يتعرض لأنواع الأذى والسب والشتم حتى أنهم في بعض الحالات قد يضعون سلا الجزور على ظهره... حتى في بعض الروايات أنهم ضربوه وعذبوا المسلمين كلهم ... لم يكن يضيع الوقت على نفسه لأن أوضاعهم لا تسمح بأن يضيعوا وقتهم بانفعالات عاطفية مؤقتة لا تفيد ولا تسمن ولا تغني من جوع.


واليوم أمتنا تشجب وتندب وتغضب من أجل نبيها ولا تغضب من أجل التخلي عن منهجه وسنته وهديه بل إنها تعصيه جهارا نهارا ولا تندم ولا يؤنبها ضميرها... تغضب لذاته ولا تغضب من أجل تضييع المنهج الذي جاء به.


إنني أخاطبكم أنتم أيها المسلمين فالدنمرك وغيرهم لا يهمونني بقدر ما يهمني شأن المسلمين.

إنها فرصة أن نعيد مراجعتنا أنفسنا من جديد... إلى أي درجة أنا متمسك بهديه عليه الصلاة والسلام ... إنها فرصة أن نبدأ من عند أنفسنا لنعيد للأمة مكانتها كما كانت ... ليس بأن نندد ونتظاهر ونحرق الأعلام ... بل أن نعود إلى سنة من ندافع عنه ونتظاهر ونغضب من أجله نعود على هديه ... نعود على الكتاب المنزل عليه.

بصراحة إننا نكثر الكلام ونتحدث في كل وقت وحين عما لا نريد... كلامنا كثير في سب الدنمرك ولعنهم وسب أمريكا وشتم اليهود وحلفائهم من المنافقين... والقليل منا ونادرين جدّا من يتحدث عن واجبنا تجاه هذه الإساءة وهو أمر للأسف لا يكون له حيز في عقولنا.

ولو طلبنا من هؤلاء الذين يغلّبون الكلام على العمل لو طلبنا منهم القليل لنصرة هذا الدين ورسول رب العالمين بالطريقة الصحيحة والمنضبطة شرعا... لوجدنا التلكؤ والتقهقر والتراجع والتقهقر ... والتفنن في التهرب من مسؤولية العمل.
إننا نشبه الإعرابي الذي كان معه بعض الإبل فجاء اللصوص وسرقوا منه إبله فلم يقاومهم بشيء فلمّا ذهبوا وساروا بإبله ... شتم اللصوص ... ولعنهم فسأله أهله عندما رجع إليهم بدون الإبل ... ماذا فعلت ؟؟؟ قال أوسعتهم ضربا وساروا بالإبل

وإذا كان أكثر المسلمين أهل كلام وشجب واستنكار وقوم ينفعلون ولا يفعلون ويشجبون ولا يخططون أو يعملون فلا غرابة أن يأتي من يسيء للرسول عليه الصلاة والسلام.


ولسان حال الأعداء يقول :

قد ملأنا البر من أشلاءهم ...... فدعوهم يملئوا الدنيا كلاما
وهذه المأساة التي تعيشها الأمة الإسلامية ليست وليدة الرسوم المسيئة بل هي من قديم وهي تتوالى علينا حتى تدثرنا وتغطينا.

ينبغي أن نستدعي أهل العزائم والقادة المسلمين لإحياء القرآن وهدي النبي عليه الصلاة والسلام سلوكا وعملا وتطبيقا حتى نتخطى تلك الأعمال والانفعالات العشوائية التي لا ترعب كافرا ولا تنصر دينا ... ولا توقف مسيئا عند حدّه.
إننا بحاجة إلى أن تصنعوا من أنفسكم دعاة أخلاص وأن تكونوا علماء وقادة ربانيين ..

إننا بحاجة لمن يشخص لنا الأدواء التي تجثم علينا وأن يصف لنا الدواء بعد التشخيص ... إننا بحاجة إلى ذلك الطبيب الجراح الأمين الذي يبحث في جذور المرض وتشعباته... ويرفع إرهاق الخطر عن جسد هذه الأمة الجريحة بكل ثقة وتفان ... وقد قال نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام

(( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء ))

ولهذه يتوجب على من يريد الدفاع عن هذه الأمة ونبيها الكريم عليه الصلاة والسلام أن يتمسك بهديه وسمته وأن لا يعصيه ولا يخالفه وأن يجعل القرآن الكريم منهجه ومن يفعل غير ذلك فهو كمن يبحث عن الحقيقة في السراب...

بعد ذلك نحن بحاجة لمن يضع بين أيدينا الحلول المثمرة ...
بحاجة لمن يفكر تفكير جاد لتوظيف مشاكل الأمة بما يخدم مصلحتها وقد قيل رحلة العظيم تبدأ بفكرة ولكل عصر رجاله.


أعتذر على الإطالة ولكني رأيت على واجب النصح أن أقول هكذا...
فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأن أصبت فمن الحكيم الخبير جل جلاله ولا حول ولا قوة إلا بالله.


اللهم اجعلنا من عبادك المتقين
اللهم اجعلنا من المهتدين الذين هم على هدى من ربهم
اللهم اجعلنا من المفلحين
اللهم اغفر لي إن نسيت أو أخطأت
اللهم اغفر لي إن قلت شيئا وكنت عنه من الغافلين
اللهم اجعل كلامي هذا تذكيرا لي وللمؤمنين
اللهم اجعل هذا الكلام حجة لي ولا تجعله حجة علي يا رب العالمين
اللهم إنك تعلم أنني أعصيك وأنني لا ألتزم بكل الكلام الذي أقول وإني في عفوك ورحمتك من الطامعين يا أرحم الراحمين
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم ذكرنا بالقرآن واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
.
الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ Tl2الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ Tl2

drawFrame()





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.samysalem.piczo.com
 
الدفــــــاع عــــن الرســــول بيـــن الجوهـــــــر و المظهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شباب النيل :: المنتدى الاسلامى :: الا رسول الله-
انتقل الى: