أعلنت الشرطة الباكستانية اعتقال شخص خامس في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.
ووصف المحققون الشخص المعتقل واسمه عبد الرشيد بأنه عضو
رئيسي في "العصابة" التي خططت للهجوم على بوتو يوم 27/12/2007 والذي قتل
فيه 20 شخصا.
وكان أربعة إسلاميين مشتبه بهم قد اعتقلوا قبل ذلك في إطار التحقيق في الهجوم.
ويأتي الاعتقال الخامس قبل ثلاثة ايام من إجراء الانتخابات التي كانت قد أجلت بعد اغتيال بوتو.
علاقة بيت الله محسود
وأعلن رئيس لجنة التحقيق في باكستان أن اثنين من المعتقلين
الأربعة رفقات وحسنان جول ـ وهما أولاد عم ـ قد اعترفا بتقديمهما المساعدة
للشخص الذي نفذ الهجوم على بوتو.
وقال نائب المدعي العام الباكستاني الجنرال شودري عبد
المجيد إن الرجلين قد اعترفا بإعطائهما حزاما ناسفا ومسدسا للانتحاري الذي
يعرف فقط باسم بلال، واصفا ذلك بأنه "اختراق كبير".
وقد اعلن محققون بريطانيون في الأسبوع الماضي أن بوتو قد توفيت بتأثير الانفجار.
واعتقل شخصان آخران في الخامسة عشرة من العمر للاشتباه بتورطهما في مقتل بوتو.
وكانت الحكومة الباكستانية قد وجهت إصبع الاتهام إلى بيت
الله مسعود القيادي في طالبان، والمتمركز جنوبي وزيرستان، في التخطيط
لاغتيال بوتو. وقد نفى محسود أي صلة له بذلك.